דף הבית >> انواع وطرق العلاج >> العلاج بالهرم
 

العلاج بالهرم
إعداد : إميل سمعان

طالما حيّرت الأهرامات وطريقة بنائها العلماء على مر العصور, وحتى يومنا هذا لم تُكتشف بعد أسرار الأهرامات. فهل من الممكن أن يكون سبب بناء الهرم الذي حصد حياة آلاف الأرواح وقطع ملايين الحجارة وتغيير مسار نهر النيل, أن يكون السبب وراء بنائه هو فقط لدفن شخص ما وإن كان هذا هو ملك أو فرعون مصر أو أن السبب يتعدى هذا كله.

الشكل الهرمي له قياساته الخاصة وإذا حوفظت على هذه القياسات يمكن أن تعكس المفعول الايجابي على مستعملها . ففي الأهرامات وجدت العديد من جثث الحيوانات بالرغم من مرور آلاف السنين ولم تتلف ولم تتعفّن. هذا بالإضافة إلى المواد الغذائية التي لم تتعفّن أيضاً. لهذا السبب تصنع بعض المنتوجات الغذائية اليوم على شكل هرم أو تحفظ في عبوات مثلثة لإدامة عمر المنتوجات.

البعثات الأجنبية المستكشفة للهرامات لاحظت بأن التقنيات الإلكترونية لا تعمل داخل الأهرامات وتصاب بالتشويش كذلك الأمر بالنسبة للأقمار الإصطناعية والطيارات التي تمر فوقها. ومن هنا لاحظوا القوى المطمونة والصادرة من الأهرامات وبالذات من الهرم الكبير.


صورة للهرم الأكبر في الجيزة

من هنا بدأ العمل على إختراع آلات بشكل هرمي لأمور هامة مثلاً:

حصل العالم أنتوني بوفيس على نتائج مذهلة وهامة في عملية تكرار تحنيط الحيوانات الميتة وحفظ المواد الغذائية من الفساد عند وضعها تحت شكل هرمي مصغر.

الفنان التشيكي كارل دربال حصل على براءة إختراع لسن أمواس عبارة عن شكل هرمي مصغّر.

عالما الآثار الأمريكيين بيل كيريل وكاثي جوجين إكتشفا خلال عملهما بأن جودة المأكولات وطعمها يصبح أفضل عند وضعها تحت هيكل الهرم والمحاصيل الزراعية أتنجت أفضل بعد زرعها في أشكال هرمية. 

آباؤنا وأجدادنا في قديم الزمان وقبل بداية إستعمال الثلاجات حافظوا على المأكولات وعلى اللحوم بوضعها في "الشيالة" وهذه الشيالة معروفة في شمال فلسطين ولبنان وسوريا وهو مجسّم له قاعدة خشبية مربّعة وأضلاعه بشكل مثلث هرمي كانت تُعلّق في وسط الديوان أو الغرفة وكانت توضع بها المأكولات والخضراوات والفواكه وكانت تحافظ على نفسها. أهالينا أستعملوها سابقاً بالفطرة وبدون معرفة نجاعتها العلمية.

كل هذه الأمثلة وهناك أمثلة وأبحاث أخرى عديدة والتي تشير بفاعلية الهرم ومعالجته لكثير من الأمور التي يعجز عنها الطب العادي .

إن الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي تؤثر في الخلية الحيّة داخل جسم الإنسان وفي الجهاز العصبي وكهربة الجسم الحي, لذلك الهرم يخلق مجالاً مغناطيسياً بين جسم الإنسان والأرض وتوازن كهرومغناطيسي لجسم الإنسان. إن التقابل المغناطيسي للإرض والمجال المغناطيسي يولد الطاقة داخل الهرم ويقوم بعملية التوازن للتشاكروت التي ذكرت في مقال آخر بالموقع. وهذه الطاقة الناتجة تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية وتقوم بتصحيحها كما تفعل طاقة الريكي أو الهيلينغ بالضبط.

لذا يمكن علاج أمراض عديدة ومتعددة مثل أوجاع الرأس المستديمة, الشقيقة, عدم القدرة على النوم, التركيز, القلق, أوجاع الظهر, آثار الحروق, الإضطرابات النفسية والعصبية, السكري, معالجة الكسور, النشاط والحيوية, الأمراض والبرود الجنسي والعديد العديد من الحالات والأمراض عن طريق الهرم. ولكن يجب مراعاة بناء الهرم في نفس مقاسات الهرم الأكبر في مصر وبناء مجسم مصغّر له من أخشاب أو مادة الكريستال او من المعادن ومتابعة إرشادات المُعالج لهذا الأمر من أجل عدم الإفراط بإستعماله.

يوصي المهتمين بهذا العلم بضرورة وجود هرم من الزجاج أو الكريستال في البيوت لعملية كَسر الطاقة السلبية أو العين الحسودة لدينا والمساحة النسبية للهرم العلاجي هي بنسبة (!!!!!) وهذه مقاسة نسبةً للهرم الأكبر الذي يبلغ إرتفاعه 149.4 م  (المسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149.4 مليون كم) وضلع القاعدة الواحد 230 م. مكوّن من 2,300,000 قطعة صخرية ووزن كل قطعة حوالي 2 ونصف طُن أي ما يعادل 5.750.000 طن من الحجارة.

التقنية المستعملة للإستفادة من العلاج من الهرم هي الجلوس أو النوم داخل الهرم لمدّة زمنية معيّنة في حالة إسترخاء ووجه الشخص إلى إتجاه الشمال فقط ويجب إعادة هذا التمرين يومياً ولعدّة أيام حسب حالة المريض.


مجسم هرمي علاجي

وفي النهاية أتمنى الحياة السعيدة للجميع .

الأخصائي إميل سمعان

زورونا لتتعرفوا على خدماتنا ونجاعتها وستشعرون بالتغيير

عودة الى صفحة البداية


+ הוסף תגובה חדשה
תגובות:
Loading בטעינה...