المواد باللغة العربية
في أعلى  الصفحة

English


تعداد  زوار  الموقع

מונה:

חומר בשפה העברית

ترقبوا التحديثات الدائمة في المقالات

נא לעקוב אחרי
עדכוני המאמרים 

 
مقالات جديدة :

طاقة الأنوثة والذكورية


"تقوية مناعة الجسم بالطاقة"


"طاقة الشتاء" 

"الحجامة"

"إدارة الغضب"

"المحاضرات"


"العلاجات بالمركز"
 


דף הבית >> مقالات 2 >> طاقة الفينغ شوي
 
طاقة الفينغ/الفينج شوي
إعداد: إميل سمعان

 
الفينغ شوي هي فلسفة صينية نشأت قبل 4000 آلاف سنة ومنهم من يقول قبل 5 آلاف سنة. لكنه تطور وبدأ يصوغ بشكل ملموس فلسفته الجمالية في القرن السادس الميلادي, وما زال يتطور ويعيد صياغة مفاهيمه وأسسه وإفتراضاته ومناهجه, حتى أصبحت للفينغ – شوي مدارس ومناهج متعددة وأبرزها المدرسة الرسمية أو الشكلية التي تركز على الحواس وتعتمد على إستخدام الحاسة البصرية وعلى خصائص الأشكال والألوان وإيجاد تفسيرات لها, كما يتم البحث في سلبياتها وإيجابياتها. وتتباين رؤية هذه المدارس للظاهرة الحسية نفسها. فعلى سبيل المثال هنالك مدارس تعتبر شكل الجبل عاملاً يهدد حياة الإنسان, وثمة تفسير آخر لمناهج من الفنغ ـ شوي تشير إلى أن الجبل عامل حماية للإنسان.

يتمثل مبدأ الفينغ شوي الأساسي في تدفق الحياة في كل محيط من حولنا. وتعرف هذه الطاقة بالطاقة الحيوية ولها تأثير عميق مباشر وغير مباشر على الحياة والنهج في التفكير والشعور لدينا. حيث يؤثر تدفق الطاقة الحيوية المسماة بالتشي, على البيئة المحيطة بنا وبإتجاهاتها ومحتوياتها, ويتطرق بشكل رئيسي لموضوع الحوار والعلاقة الحسية الكائنة بين الإنسان والمكان الذي يسكنه.  وذلك من خلال بعض التغييرات البسيطة والإيجابية فيما يتعلق بترتيبات وديكور المنزل أو مكان العمل, ويعزز الثروة ويزيد السعادة.
 
المعنى البسيط للمصطلح "الفينغ شوي" هو الرياح والمياه, وذلك لإرتباط الرياح والماء بصحة الإنسان ومزاجه ونجاحه.  فهذا المصطلح الفني – الفلكلوري بدأ أصلاً من الإحساس بأهمية الرياح والماء, وبالتالي من دور المحيط والبيئة الطبيعية الفعال في الحياة. فالمصطلح يعبر عن المكان وتاريخه وخصائصه, إن الفينغ – شوي فن صيني قديم يعتمد على مقومات بسيطة تساعد على تكوين المكان وتجميله ويفترض هذا الفن بأن الوسط والمحيط السيئ يؤثر تأثيراً سيئاً على علاقتنا المتبادلة مع هذا الوسط ويلحق الضرر بها . لذا ينصح المختصين بترتيب البيت وتصميمه ووضع أثاثه, بموازنة الطاقة من حول الإنسان وتعديلها وتحويلها إلى طاقة إيجابية. والطاقة المقصودة هي المتولدة من الأثاث والعوامل المحيطة بالإنسان. ويزعم المؤيدون لهذا العلم أنه يحل بعض المشاكل الصحية والعاطفية والمالية أو على الأقل يحسنها.

مبدأ الفينغ شوي يقوم على فكرة إنبعاث الطاقة وإمتصاصها ويعتمد على الخارطة التي تترجم حركة الطاقة وترجمتها وتوزيعها في تسعة محاور إذ أن كل محور يرمز لجانب من جوانب حياة الإنسان.

المحاور التسعة:

• الماء ترمز إلى الحياة: وتشمل مسائل تتعلق بالمهنة والعمل. النقص في هذا المجال في المنزل ينعكس سلباً على سكانه وعلى طموحاتهم المستقبلية, ويتواصل مع مشاكل في التواصل الفكري والعاطفي مع الغير. الحل بتعزيز عنصر الماء في المنزل بإضافة عنصر أكواريوم للسمك, أو تعليق صور ولوحات لمشاهد مائية تعكس حركة المياه وتدفقها, وإستعمال اللون الأزرق لتنشيط الطاقة الخاصة بهذا المحور.

الأرض ترمز للعلاقات: وتترجم الطاقة في هذا المحور في مجالات الشراكة والعلاقات والزواج, وغياب هذه المنطقة من المنزل قد يؤدي إلى صعوبات في العلاقات الزوجية أو إلى العزوبية للحفاظ على التوازن والتجانس في العلاقات. هذا المحور يحمل ألكم الأكبر من الطاقة الأنثوية, فأي خلل فيه ينعكس على المرأة المقيمة في هذا المنزل وقد يكون سبب مزاجها السيء لذا ينصح بمراقبة موضوعات لوحات البيت, وإستبدال صور الشخصيات المنفردة بأخرى ثنائية الإحاء, ودعم العلاقة الزوجية من خلال صور تعكس لحظات سعيدة في حياة الشريكين. يمكن تنشيط الطاقة في هذا المحور من خلال إستعمال إضاءة موجهة من الأرض نحو الأعلى, شتول خضراء متدليات من الكريستال والزجاج أمام النوافذ, صور لمناظر طبيعية عميقة الأبعاد, ومرايا تعكس عمق المساحة. ينصح بإغناء المساحة بعناصر طبيعية من زهور وماء وشموع. اللون المفضل لهذا المحور فهو الأصفر لما له من حضور مؤثر, ويفضل الإبتعاد عن المفروشات والتصاميم ذات الزوايا الحادة, وخلق جلسات مضيافة توحى بالتقارب أو الإتحاد, مثل وضع مقعدين مريحين متقابلين.

• الرعد يرمز إلى الأجداد: هذا المحور مرتبط بالأجداد اي العائلة وتاريخها, والمعروف أن الحضارات الشرقية التقليدية تخص كبار السن بالتقدير وتعتبرهم مصدراً للحكمة والعقلانية. كما أن تراكم الأشياء القديمة العديمة الفائدة في منزلنا يشكل عائقاً للتطور والتجدد. والإستغناء عنها يحدث تغيراً جذرياً ويفتح الأبواب على مستقبل جديد وحيوي. الرعد مرتبط بطاقة الشجر المتمثلة باللون الأخضر, الشكل الممشوق والشتول. هذا المحور مرتبط بعنصرالصوت وتنشيطه يتم من خلال الموسيقى وآلات جهاز التبريد والتدفئة, مجفف الشعر, البرادات, التليفزيون وأيضاً الصوت البشري. لإعادة التوازن إلى هذا المحور, إدخال عنصر الشجر, أي الشتول الخضراء الطويلة, المفروشات والكراسي العالية, الأعمدة, اللون الأخضر, ولوحات لمناظر من وحي الغابات.


• الهواء يرمز إلى الحظ: الطاقة في هذا المحور تنعكس على الثراء المالي بالدرجة الأولى, ولكنها تؤثر أيضاً على الحظ, الفرص وإنجاب الأولاد. وطاقة الهواء تنشط بمساعدة اأي عنصر يتميز بالحركة, مثل المراوح والمجسمات أو المعلقات ذات الطاقة الحركية. تنشيط الطاقة في هذا المحور يأتي أيضاً من طاقة الشجر, ويتم إستعمال اللون الأخضر والشتول الخضراء ذات الاوراق الكبيرة, كما أن المياه التي تغذي الشجر حضورها مستحب ومفيد على شكل نافورة داخلية أو أكواريوم سمك أو صور لعنصر الماء.

• الطاقة ترمز إلى الصحة: هذا المحور يقع وسط خارطة الطاقة, وهو مرتبط بطاقة كوكب الأرض, دوره مهم جداً في إحداث الإستقرار والتوازن, ويعرف أيضاً بمحور الصحة. يفضل الحفاظ على وسط الغرف خالياً, وخصوصاً قاعة الإستقبال وعدم وضع طاولة وسطية بل الإكتفاء بطاولات على جانبي الكنبات, ما يسمح بتدفق إيجابي للطاقة.

• الجنة ترمز للأصدقاء: هذا المحور مرتبط بصورة الأب وهو رمز السلطة, القوة, الريادة, الرجولة الإنجازات والوعي. يعكس إنسانية الفرد وقدرته على العطاء النفسي. هذا المحور مرتبط بطاقة المعدن, أللون الأبيض والفضي, ويبرز من خلال المجوهرات, والأحجار الكريمة والكريستال, رمز الرجولة والسلطة . تنشيط هذا المحور يكون من خلال إدخال عنصر المعدن وتفعيله بطاقة التربة والأرض. من ناحية ثانية ينصح أصحاب البيت بالقيام بأعمال خيرية وتطوعية وصدقات.
 
• البحيرة ترمز إلى الإبداع: طبيعة المحور السابع أقرب إلى الطفل من حيث الشعور بالحرية, العفوية والأمل والفرح. طاقة البحيرة مرادفة للمعدن, ومرتبطة بالرومانسية. كما تنعكس في قوة الخيال والخلق وتقدير الفنون من موسيقى ورقص ورسم وغيرها. الإبداع يعيش في أعماق كل إنسان وهو يترجم الحياة اليومية بأشكال مختلفة منها في تربية الأولاد, إنجاز المشاريع المهنية, الطبخ, تنسيق الزهور, الأعمال اليدوية وغيرها. غياب هذا المحور عن المنزل ينعكس غياباً للأطفال فيه, ونقصاً في الشعور باللذة والسعادة, وضعفاً في الإبداع. لتعديل هذا الوضع وتعزز طاقة المعدن المتمثلة باللون الابيض, العناصر المعدنية, الشكل المنحني, وتدعم بطاقة التربة المتمثلة باللون الأصفر, الفخاريات والعناصر الناعمة.

• الجبل يرمز للحكمة: هذا المحور مرتبط بالخبرة والتأمل بأعماق الذات أو بكلمة أخرى بالحكمة. خصائص الجبل هي الثقل, الصلابة, الهدوء والجمود. العناصر التي تعكس خصائص الجبل مثل إناء الزهور, الخزائن والصناديق والمفروشات الثقيلة. وتحمل غرفة النوم خصائص الجبل لأنها تستعمل كحاو للطاقة والجسد خلال نومه. طاقة الجبل الثابتة مرتبطة بقوة الإرادة, النضال والكفاح والتجدد. هذا المحور يتغذى بعنصر النار المتمثل باللون الأحمر, الشكل المثلث, الضوء والقطع الفنية التي ترمز إلى هذه الأمور. يرمز الجبل الى الولادة, وغياب هذا المحور يؤدي بالتالي إلى صعوبات لدى سكان المنزل في الإنجاب.

• النار ترمز للبصيرة:
طبيعة هذا المحور هي إنارة الذات والآخرين أي البصيرة, وهو يرمز إلى الوضوح, الرؤيا, التجلي, التأمل الفلسفي, الفهم والذكاء. ينعكس هذا المحور في إضاءة الشموع وكل ما هو من خلق الخيال مثل: المنحوتات, اللوحات, الشعر, الموسيقى الكلاسيكية, التراثيات القيمة, المقدسات, الطقوس والشعائر. يعتبر هذا المحور أساسياً في دعم البصيرة وإنارة درب الفرد ويجب ان يكون متوازناً مع المحور المقابل له في خارطة الطاقة, أي محور الماء. أما إذا كنت تشعر بنقص في الإلهام, فتأكد من وجود عنصر النار من حولك, وغياب هذا المحور عن المنزل يؤدي الى عدم الوضوح وصعوبة البروز وبلوغ الشهرة, بينما يساهم إتساع هذا المحور في قطف النجاح والشهرة وإن ترافق مع كشف أسرار دفينة ترغب بإخفائها.

هذا بالإضافة إلى مبدأ توازن اليين واليانغ في الطبيعة والبيت والمكتب وتفاعل العناصر الخمسة في الطبيعة والتي كنت قد خصصت لها حيز كبير في مقالة (اليين واليانغ) وللتذكير هي: الماء – الخشب – النار – الأرض – المعادن. حيث يغذي كل عنصر من هذه العناصر العنصر الآخر:

الخشب يستهلك الأرض
الأرض تسد الماء
الماء يطفئ النار
النار تذيب المعادن
المعادن تقطع الخشب

 

لذا يمكننا ان نحصل على الفارق الإيجابي في الغرفة أو البيت مع تغييرات بسيطة عن طريق الموازنة بين العناصر. وأسهل طريقة للتعامل مع العناصر الخمسة في محيطنا هو معرفة أي منها ناقص في المكان وإضافته.
 
هذا العلم يعتمد على دراسة البيت أو المكتب, وإتجاهاته من خلال أدوات معينة وبسيطة, لتحديد الإتجاهات ونوع الطاقة الموجودة داخل المنزل لتحسين الحياة الزوجية والعائلية والصحية والمادية.

أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو العقم أو السرطان وغيرها من الأمراض سببها التلوث الكهربائي وبعض المجالات الكهرومغناطيسية من خلال توزيع الأثاث والمواد المستعملة في إنتاجه.
 
مع بعض التعديلات البسيطة في ترتيب المنزل أو المكتب تحدث تغييراً على نفسية ساكنيه أو المقيمين به. مثلاً زيادة بعض النباتات في مدخل المنزل يزيد من نقاء الأوكسجين وهذا يساعد على إزالة التلوث داخل المنزل والذي يسببه في بعض الأحيان مواد التنظيف الكيماوية المستخدمة في تنظيف المنزل.

هذا بالإضافة لعملية تنظيف الببيت من القمامة والفوضى والمخلفات في المنزل. وهذا يتضمن الأواني المكسورة, الصحف القديمة, النباتات الميتة, الملابس القديمة وكل شيء قديم ليس له إستعمال بتاتاً.

 
ألوان غرفة الجلوس أو النوم ونوعية المواد المستخدمة في الطلاء تؤثر على العلاقات الحميمة بين الزوجين وبين أفراد العائلة. وكنت قد ذكرت قسماً منها في مقالتي السابقة بعنوان "طاقة البيت والمكتب".

في النهاية إليكم بعض النصائح للإستفادة من الطاقة الإيجابية داخل المنزل:
 
• يجب أن يكون باب البيت الرئيسي واسع, شرح ونظيف وعدم زيادة الأثاث في هذه المنطقة لترك مجال للطاقة بالتحرك.

• زيادة عدد النباتات داخل وخارج المنزل لزيادة نوعية الأوكسجين والهواء النقي فيه بالذات في منطقة الجلوس أو الصالون, والجلوس بشكل دائري.

• عدم إستعمال الألوان النارية بكثرة في غرفة النوم (أحمر, برتقالي...) لأنه لون محفز للجسم ويمكن أن يسبب كثرة إستعماله في الغرف المخصصة للنوم بالنشاط الزائد والقلق والتوتر والحرمان من النوم, لذلك ينصح بإستعمال اللون الأزرق السماوي أو الأخضر الفاتح.

• عدم وضع السرير في إتجاه مباشر مع باب الغرفة أو تحت النافذة.

• عدم وضع السرير بتلاصق على حائط مشترك مع الحمام. وذلك لعدم التأثر خلال الليل بالطاقة السلبية المنبعثة من دورات المياه.


• عدم تكديس الملابس او الأغراض في غرفة النوم. لذلك يُنصح أن تكون غرفة ملابس منفردة بالبيت ولكن أن تكون واسعة مرتبة وغير مكدسة حتى تتدفق الطاقة الإيجابية بإنسيابية داخل المنزل.

• تزيين غرفة النوم بالشموع والزيوت المعطّرة.

• تهوية البيت بشكل دائم من أجل السماح بتبديل الطاقة السلبية بالطاقة الإيجابية.


• في المطبخ إدخال اللون الأصفر لأنه يفتح الشهية وطاولة الأكل تكون مستديرة.
 

لذا ينصح المتخصصين في مجال الفينغ شوي بإجراء الفحوصات اللازمة داخل المنزل أو المكتب لإعطاء أفضل الأجواء لصحة سليمة لأفراد العائلة أو العاملين في المكاتب.

ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.

وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.

الأخصائي إميل سمعان

لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة.....

 

زورونا في المركز وستشعرون في التغيير

 

عودة الى صفحة البداية

 

+ הוסף תגובה חדשה
תגובות:
Loading בטעינה...

Go Back  Print  Send Page
 
PlayStop

Loading...
  
 

 
***** ادارة الموقع ترحب بكم ***** 

 


تاريخ إفتتاح الموقع
10.5.2009
تاريخ إفتتاح المركز
2008/06

 

إعلان هام

مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي:
0503133766
دولي: 00972503133766

أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة.
 
بالنجاح للجميع...































 



 

عنوان المركز: البقيعة ( المرج ) - الجليل الغربي

الأخصائي الماستر: إميل سمعان

تل - 0503133766 أو 9572468-04


بريد الكتروني : emilesemaan@gmail.com

כתובת המרכז: פקיעין - הגליל המערבי

ההילר מאסטר: אמיל סמעאן


טל - 04-9572468 // 0503133766 

ד.אלקטרוני : emilesemaan@gmail.com

לייבסיטי - בניית אתרים