المواد باللغة العربية
في أعلى  الصفحة

English


تعداد  زوار  الموقع

מונה:

חומר בשפה העברית

ترقبوا التحديثات الدائمة في المقالات

נא לעקוב אחרי
עדכוני המאמרים 

 
مقالات جديدة :

طاقة الأنوثة والذكورية


"تقوية مناعة الجسم بالطاقة"


"طاقة الشتاء" 

"الحجامة"

"إدارة الغضب"

"المحاضرات"


"العلاجات بالمركز"
 


דף הבית >> القراء >> الشهوة والحب
 
الشهوة والحب

باميلا كريبي, 

إنكم وحينما تنَزَّلتُم إلى الحياة على الأرض قد أتيتُم من بُعْدٍ يتذبذب على مستوى أعلى من مستوى المجتمع البشري اليوم. قد قُلتُم نعم، هناك، في مكانٍ عميق بداخلكم، لأجل معانقة طاقة الأرض هذه. قد اتَّخَذْتُم القرار: “لسوف أقبَل بهذا الدَّور”: الرقصة مع الحياة على الأرض والتي يُعتَبَر جزءٌ منها رقصةً مع الظلام والخوف والممانعة والوِحدة والإحساس بالضّياع. قد أخَذْتُم هذه المخاطرة، وبإمكاني الآن رؤية السبب. فبالرغم من حجم المعاناة والجُهد والثِّقل، فإنه لا يوجد مكان آخر يحوي هذا الكَمّ من العمق والثراء والزَّخَم كهذا المكان حيث تكتَسون بالمادة، وبالشّكل.

وإنكم وفي أغلب الأحيان تريدون تخليص أنفسكم من الشَّكل والذهاب لما هو أبعَد منه، للتوحُّد مع ما هو أروع وأعلى. تتوقون للتحرُّر من حدود الحياة الأرضية. لكني أرى جمالكم كما أنتم، كبشَر: رجل وامرأة وطفل وبالِغ. إنكم تُشِعّون بنور الخليقة في هذا الشّكل المعيّن الذي تملكونه. لقد ركّزَت العديد من التقاليد الروحية على تجاوز الشّكل البشري: “لا خير في الجسد، الجسد ليس رسول الحقيقة، لا يمكنكم الإعتماد على العواطف، لا تسألوا عن الشغف، الجنس مصدر للإغواء بل وسامّ حتى”. لقد تمَّ إضعاف التجربة الأرضية برُمَّتها كما وتمَّ سَلبَها قداستها بسبب هذا النّمط من التفكير، وقد حدث كلّ هذا بسبب الرغبة في السيطرة.

قد عاشت على هذه الأرض قوى أرادت التحكُّم بالحياة. والعقل هو أفضل طريق لأجل أن تمارس سيطرتك على البشر والحياة: من خلال الأفكار والصور التي تنشرها وتستخدمها لأجل التشفير. إن السيطرة الذهنية أقوى بكثير من السيطرة بواسطة القوة الجسدية. بإمكانك أن تلمس أعماق الناس، أرواحهم وتقوم بتغييرها حينما تضع أمامهم صور معيّنة تُخبِرُهُم بماهيتهم، بمدى جدارتهم أو فقدانهم للجدراة، بخيرِ أو سوء (شرّ) دوافعهم الطبيعية.

لقد تمّ التأثير فيكم بشكلٍ جداً عميق من خلال هذه الطريقة، وبسبب هذه القَولَبة بدأتم بطرقٍ عديدة تروْن الحياة على الأرض كشيء لا قيمة له. لقد علَّموكم هذا الأمر ولازلتم تحمِلون هذه الإنطباعات بداخلكم دون وعيٍ منكم. لازالوا يملكون تأثيراً حول ما تظُنّوه بأنفسكم، ما تشعروه حيال أجسادكم وشهواتكم ورغباتكم وعواطفكم وشغفِكُم.

أما اليوم فقد بدأت الأمور تلين، والأفكار القديمة باتت على حافة الإنهيار. هذا بسبب صحوة المزيد والمزيد من البشر، وشعورهم برغبة في أن يكونوا صادقين مع أنفسهم. موجة الطاقة الجديدة هذه توقِظ الناس كأفراد، الواحِد تلوَ الآخر. وكلّما كبُرَت، فإنها سوف تؤثِّر على المجتمع بأكمله. بإمكانكم القول أنها العودة إلى الأرض مجدداً، والعودة إلى ذواتكم الطبيعية حيث أنكم جزء من الأرض. أجسادكم جزء من الأرض، رغبتكم الجنسية، غرائزكم ولغة أجسادكم جميعها جزء من الأرض. ليس بإمكانكم إنكار طبيعتكم الأرضية إلى أجلٍ غير مُسَمّى، فهي جزء حَيّ من الخَليقة.

لقد تمّ إخباركم وفقاً للعادات بأن للروحانيات علاقة بالأعلى، وغالباً ما تمّ استعبادكم لأجل مِثال، لأجل أن تكونوا في خدمة شيءٍ أسمى كأن تسخِّروا أنفسكم لخدمة الجيران أو لخدمة مجتمعكم. وتمَّت مساواة الأدنى بما هو متَجَذِّرٌ في الأنا، باهتمامكم بأنفسكم وبملاحقتكم لرغباتكم. فإن اتَّبَعتُم ميولكم الخاصة تصبحون خارج سياق المجتمع، لقد أثقَلوا الإنسان المهتم بنفسه بالخطيئة وبإطلاق الأحكام عليه.

وإنّ حدث الصحوة والتحوُّل يتطلَّب منك أن تلتفِت نحو ما تُسمّيه بالأدنى فيك وتنسِب له قيمة مختلفة تماماً. وما الذي يعنيه هذا الإلتفات للأدنى؟ يعني إقامة التواصل مع جسدك وبطنك ومشاعِرك حيث تتعرَّف على طبيعتك الحيوانية. لقد عشتُم ككائنات بشرية داخل عقولكم لفترة طويلة جداً لدرجة فقدْتُم معها التواصل بما أسمّيه “حيوانيّتكم”، الجزء الحيواني الغرائزي فيكم. هذا التصنيف يُثير فوراً الكثير من المُترادفات، لكن ما هي الحيوانية حقاً؟ لا تملك الحيوانات طاقة ذهنية كالبشر. تعيش الحيوانات بغريزتها إلا أن هذه الغريزة هي أداة أكثر رُقيّاً ونعومةً مما يظنّه الناس عامة. الغريزة مكانها البطن. الغريزة تساعدكم مباشرةً على استشعار مدى إحساسكم بأمرٍ معين: سواء استشعرتم بالأمر خيراً أو نفوراً. لكن الصعب على الناس هو أن يعتمدوا على غريزتهم وهُم ما عادوا قادرين على الإحساس بها في بعض الأحيان. لقد عِشتُم داخل رؤوسكم بقوة شديدة لدرجة فقدْتُم معها التواصل مع غريزتكم، مع حكمة طبيعتكم الحيوانية.

إنّ علاقتكم المضطربة مع حيوانيتكم، مع الحيوان الموجود بداخلكم، تُظهِر نفسها بوضوح من خلال حياتكم الجنسية. ما الذي يحدث حينما يدخل الناس في علاقة جنسية حميمة مع بعضهم البعض؟ بإمكانكم إلى حدٍ ما أن تظَلّوا خارج نطاق الغرائزية والطبيعة الحيوانية ضمن إطار الصداقة حيث لا حياة جنسية. قد تتواصلون مع الصديق من الرأس، وحينما يغدو التواصُل أعمق، تتواصلون من القلب أيضاً. لكن مجرّد أن تفتح منطقة الجنس أبوابها بين فردَيْن، تظهر على الساحة قِوى أخرى. هناك انجذاب غرائزي على المستوى الجسدي. إنجذاب بين نقيضَيْن، وهذا الإنجذاب علاقته بالرأس الضعيفة وليس ضرورياً أن يكون ذو علاقة بالقلب كذلك. إنّ قوة الشغف الجنسي غالباً ما تُخيف الطرفيْن فيصبح بإمكانهما التجاوُب بطريقتين. بإمكان الإنجذاب أن يزرع فيك خوفاً كبيراً من خسارتك سيطرتك على نفْسك، خسارتك نفْسك لدرجة تُغلِق أبوابك معها وتنسَحِب. أو أنّك قد تذهب مع تيار الإنجذاب ولكنك تُبقي نفْسك مُرَكِّزاً على أحاسيس الشهوة الموجودة داخل الجسد فلا تفتح أبوابك للحميمية العميقة التي بإمكان الجنس أن يُقَدِّمها لك. إنه لمِنَ الصدفة أن تجد شخصيْن حميمَيْن اختبرا وَصلاً على كِلا المستَوَيَيْن الخاصَّيْن بطبيعتهما الحيوانية وقلبَيْهما.

وهذا شيء مُخزي لأن الجنس بإمكانه أن يكون بوابة عبور نحو مزيجٍ عميق من الروحانية والمحبة البشرية. لماذا صعبٌ إلى هذا الحَد على الرجال والنساء اختبار الوجه الشافي المقدس من الجنس؟ حينما نتحدث عن المستوى الجسدي، عن الغرائز الجنسية فأنتم قد كبِرتُم ومعكم جميع أنواع التابوهات والمَحظورات. وقد بدأ هذا الأمر يتغيَّر منذ بضعة عقود، لكن لا تزال الحرية الحقيقية مفقودة في هذه المساحة. هل بإمكانكم الشعور بالسلام مع أحاسيس الشهوة التي تختبرونها؟ هل بإمكانكم الإستمتاع بها؟ أم أنها في الواقع شيء مزعِج ترغبون في التخَلُّصِ منه سواء عن طريق ممارسة الجنس الجسدي (والذي يحوِّل الجنس إلى عَطْسَة)، أو عن طريق كبْت الأحاسيس بقوة العقل؟ هل لا يزال صعباً على الناس معانَقَة رغباتهم الجنسية الخاصة بلَعِب ومرَح؟ ما يحدث هو أن الناس إمّا أنهم يدخلون دوامة الأحكام والخوف منها فيلجأون إلى الرأس. أو أنهم ينخرِطون في شهواتهم بطريقة سرية يشعرون بالذّنب معها فيُحَوِّلون الجنس إلى شيء يحدث في الظلام. في كِلا الحالتين لن يتمكنوا من إيجاد تواصل بين القلب والوَحش، بين الأعلى والأدنى، بين الشهوة والحب. وإنّ عدَم قدرتكم على تقدير الجزء الحيواني فيكم، يحرِمكُم من التواصل مع الجزء المُحِبّ والروحاني أيضاً.

كيف السبيل لإعادة وَصل ما تمّ تفريقه والإحساس بحرية أكثر مع طبيعتكم الحيوانية والجنسية؟ في بادىء الأمر، إحترِموا الجسد وتخَلَّصوا من الأحكام القديمة المتعلِّقة بالشهوة والجنس. إن الشهوة هي تدفُّق طبيعي للطاقة التي يوَلِّدها الجسد. إنها بريئة وليست خطيرة أومُدَمِّرة بطبيعتها. حاوِلوا الترحيب بها بمُتعة ومرَح. متى ما شعرتُم بالشهوة فلتستمتعوا بأحاسيس تداعِب الجسد. أنظُروا لها على أنها ممتعة بحدّ ذاتها دون الحاجة للقيام بأيّ فِعل بشأنها. هناك وجود لحِسِيّة أساسية في جسدكم وكأنها تيار جاري تحت الجسد، وهي تُمَكِّنُكم من الإستمتاع بأنواع مختلفة من الأحاسيس الجسدية، مثل الأكل والشُّرب واللّمس والرقص والإستحمام أو المشي تحت الشمس. الجنس، ممارسة الجنس مع شخص هو واحِد من تعابير هذه الحِسيّة الأساسية التي تنتمي لكم ككائنات بشرية. لا تخجلوا منها، إستمتعوا بها. إن طبيعتكم الحِسيّة هي شيء ثمين ولذيذ. فإن عانَقتُم طبيعتكم الحِسيّة ورَحَّبتُم  بأحاسيس الشهوة بعقلٍ مُنفَتِح، فسوف تستمتعون معها. بإمكان أحدكم أن يشاركها مع شخصٍ آخر وإن وُجِد تواصل أعمق بينكما كاثنيْن فسوف تلْحَظان كيف أنّ تيار الشهوة سوف يقوم في الحقيقة بتقريبكما مِن قلبيْكما، سامحاً لقلبيْكما أن يفتحا أبوابهما لبعضهما ويتوَحَّدا ليس فقط على المستوى الجسدي بل وعلى المستوى العاطفي والروحي كذلك.

بإمكان الشهوة أن تقود إلى الحب والحميمية الأصيلة. ما أوَدّ التشديد عليه هو أنّ الشهوة ليست ضدّ الحب الهادىء المقدس بين فرديْن. بإمكان الشهوة والحب أن يمشِيا سوياً وبإمكان الشهوة أن تساعدكم حقاً على بلوغ حالة عميقة من الحميمية مع الآخر إن استسلمتُم لها دون إحساس بالخِزي أو التحَفُّظ. لديكُم فكرة متجذّرة عميقاً فيكم بأنكم وإن استسلمتم، إن ركبتُم موجة عواطفكم وشغفِكُم فإنّ الأمور سوف تخرج عن السيطرة. لكن العكس هو الصحيح في الأغلب. فإنكم وإن حاوَلتُم كبْح أو التحكُّم في شيء مثل الشغف الجنسي، فأنتم تعملون ضد قوة طبيعية هي غاية في القوة بحيث أنكم سوف تخسرون بكلّ الأحوال. من خلال كَبحِها أنتم تبتَدِعون تعبيرات مُلتوية وحتى مُنحرفة للجنس. إنّ أشكال الجنس المُهينة دائماً ما تمشي جنباً إلى جنب مع الأحكام الجامدة المريضة حول الطبيعة البشرية.

إنّ إحساسكم بالأمان مع طبيعتكم البشرية هو الخطوة الأولى نحو علاقة حميمة مع الآخر. أنت تحترم جسدك وأنواع التجارب التي يريد أن يُقدّمها لك. وبالطبع، فإنّ التواصل الحميم مع شخص آخر يحتاج أكثر من ذلك. أنت تتعامل مع كيان آخر، مُكَوَّن ومُصقَل بتاريخ وخلفية مختلفة. على قلبَيكما أن يفتحا أبوابهما لبعضهما لأجل أن يشعُر كلاكُما بالحماية والأمان. لا بُدَّ وأنْ قام كلٌّ منكُما ببناء حواجز تحميه من الإستسلام للآخر، تحميه من الثقة. جميعكم تحملون بداخلكم جروح عاطفية قديمة. والحميمية العاطفية تنهَض حينما يعي كلٌّ منكما بأنّ عليه مواجهة مخاوفه الخاصة به، وحينما يكون مُستعِداً فعلاً لأن يفهَم ألم الآخر. توقُكُما للقيام بهذا يولِّد الفرح في قلبيكما فيَسري تيار شافي بينكما. سوف تقتربا من بعضكما أكثر على مستوى الجسد والروح. وهذا الحدث الرقيق الذي يتكوَّن من انسجامكما هو معنى فنّ ممارسة الحب. هو يحوي الإخلاص والصبر والصِّدق والشجاعة. هو الشغف والروحانية العالية في آن.
 
كأرواح، فإنكم لستُم مرتبطين بشكل. في جوهرِكم، أنتم لستم برجل أو إمرأة، لستم بطِفل أو بالِغ، لستم بمريض أو مُعافَى، فجميعها تجَسُّدات مؤقتة. إلا أن هذه التجسُّدات المؤقتة تقدِّم تجارب متنوعة في غاية الروعة والروحانية. كونَك إمرأة أو رجل يُتيح لك إمكانية اختبار ممارسة الحب البشري والإستمتاع به جسدياً وعاطفياً وروحياً.

هناك التباس كبير من ناحية الجنس في المجتمع البشري. هناك فرصة خلال لقاء الرجل والمرأة للوَصل المقدس، للإرتقاء إلى مكان تشعر فيه بأنك قد ارتَفَعْت عالياً إلى مساحة من الكمال التي تتجاوز كليْكما ككائنات بشرية. بإمكانك تسميتها بالروح أو الله، لكن الشيء المميز هو أنّ هذه التجربة المقدسة لا تبدو كالشهوة إطلاقاً، على الرغم من أن الشهوة من حيث اكتشاف جسَدَيّ بعضكما هي من يُشَكِّل باب الدخول لهذه التجربة المقدسة. إنّ طبيعتكم الأرضية ليست مُنحَطّة أو دنيئة، إذ بإمكان الجنس والروحانية أن يكونا شُركاء. لهذا أشَجِّعكُم على الإسترخاء بين أحضان شغفكم، ورغباتكم الجسدية والجنس في حياتكم. إكتشفوها على درب رحلتكم وبأسلوبكم وإيقاعكم. في الواقع، أريدُ من وَعيكم الآن أن يتوَجّه نحو بطونكم. وَعيكم ليس سوى انتباهكم، لذا وَجِّهوا انتباهكم اتجاه البطن.

إختبروا ما تشعُر به هذه المساحة، وغوصوا أعمق وأعمق داخل نطاق أعضائكم الجنسية، شاكرا الجذر عند الحوض. توَجّهوا نزولاً إلى هذا المكان من أجسادكم بمراقبة واعية وحيادية. هذا جزءٌ مُذهل من أجسادكم. إستشعروا مصدر قوة الحياة هنا، وقد تروا أو تستشعروا لوناً. إختبروا إحساسكم بالسماح لقوة الحياة هذه في أن تتدفّق وتنساب، إستشعروا جسدكم والحِسّ الجنسي فيكم، إختبروا نزولكم بوعيكم عبر أرجُلِكُم وإقامة تواصل واتصال مع الأرض. أشعروا بمدى منفَعَة وطبيعية اختبار هذا الإنسياب في الجسد.
 
راقبوا إن استطَعتُم ما إذا كان جسدكم يحتاج شيئاً الآن، وهل تسمحون لأجسادكم باختبار ما ترغب في اختباره. لعلَّ هناك شيء ما تريد أجسادكم اختباره بشكلٍ أكبر في حياتكم اليومية؟ قد يكون شيئاً بسيطاً، شيئاً تتجنّبوه في رؤوسكم. خذوا هذه الحاجات على محمَل الجَدّ فالجسد يريد العودة بكم إلى بيتِكُم الأصلي. الجسد ليس عدوّ الروح، إنه الروح في شكلٍ مادي. إنها رؤوسكم التي تقوم بنَفْيِكُم بعيداً عن أرواحكم وليست أجسادكم. أقيموا سلاماً مع أجسادكم واستمتعوا بعطاياها الكثيرة التي تقدِّمها لكم.
 

باميلا كريبي عالِمة على درب الروح والنور. مُقتطفات من حديثٍ لها بلسان وعي المسيح الذي يسكن لبّ كل قلب...

المقالة منقولة للإستفادة والتثقيف.
 

ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.

لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة...

وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.

الأخصائي إميل سمعان

 
زورونا في المركز وستشعرون بالتغيير
 

 

+ הוסף תגובה חדשה
תגובות:
Loading בטעינה...

Go Back  Print  Send Page
 
PlayStop

Loading...
  
 

 
***** ادارة الموقع ترحب بكم ***** 

 


تاريخ إفتتاح الموقع
10.5.2009
تاريخ إفتتاح المركز
2008/06

 

إعلان هام

مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي:
0503133766
دولي: 00972503133766

أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة.
 
بالنجاح للجميع...































 



 

عنوان المركز: البقيعة ( المرج ) - الجليل الغربي

الأخصائي الماستر: إميل سمعان

تل - 0503133766 أو 9572468-04


بريد الكتروني : emilesemaan@gmail.com

כתובת המרכז: פקיעין - הגליל המערבי

ההילר מאסטר: אמיל סמעאן


טל - 04-9572468 // 0503133766 

ד.אלקטרוני : emilesemaan@gmail.com

לייבסיטי - בניית אתרים