المواد باللغة العربية
في أعلى  الصفحة

English


تعداد  زوار  الموقع

מונה:

חומר בשפה העברית

ترقبوا التحديثات الدائمة في المقالات

נא לעקוב אחרי
עדכוני המאמרים 

 
مقالات جديدة :

طاقة الأنوثة والذكورية


"تقوية مناعة الجسم بالطاقة"


"طاقة الشتاء" 

"الحجامة"

"إدارة الغضب"

"المحاضرات"


"العلاجات بالمركز"
 


דף הבית >> مقالات 3 >> فلسفة الحياة والخليقة
 

فلسفة الحياة والخليقة
إعداد: إميل سمعان

حتى ظهور نظرية التطور في القرن التاسع عشر وتحديداً سنة 1858 على يد المفكرين والعالمين الإنكليزيين تشارلز داروين وألفرد راسل والاس كان المعتقد السائد بأن الله هو من خلق العالم وبما فيه بستة أيام وإستراح باليوم السابع.

حسب نظرية داروين ووالاس فإن "التطور يحدث نتيجة تغير أو طفرة في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية على إمتداد أجيال متعاقبة, كما يحدده التغيرات في التكرارات الآليلية للجينات. ومع الوقت يمكن أن تنتج هذه العملية ما نسميه أنتواعاً, أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءاً من نوع موجود أساساً. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك, كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين."

هذه النظرية أثارت حفيظة وإنتقاد رجال الدين وإتّهم كاتبيها بالكُفر والعصيان على الكنيسة, لأنه لم يكن متّبع مناقشة أو معارضة الكتب السماوية آنذاك ولم يكن للعلمانية مكان. بالذات بأنها تُرجع تطور الإنسان إلى فطرات أو حيوانات معينة ومنها ومن خلالها تطور إلى إنسان.

لكن حسب الكتب الدينية ومنها سفر التكوين في العهد القديم بالفصل الثاني مكتوب بأن الله تعالى هو من خلق أو صنع الإنسان بصورة مباشرة وبدون اللجوء إلى أي نوع من التطور حيث كُتب في الكتاب الإلهي: "وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حيّة". طبعاً جميع الديانات السماوية الثلاثة تتفق على هذا المبدأ, وهناك مجموعات دينية تعترف بمخلوقية الله للإنسان ولكنها ترفض خلق الله لآدم من التراب إذ تقول بأن الله عز وجلّ خلق العالم والكون في لحظة واحدة بقوله "كوني فكانت". ولا أريد أن أتطرق هنا إلى المعتقدات الدينية الهندية والبوذية لتطور الخليقة لتعقيدتها وفلسفتها.

إذاً الإنسان هو من نتاج تدخل إلهي لا غير وحسب مجتمعاتنا ومعتقداتنا الشرقية كل من ينقض هذه النظرية فهو كافر ويعصى الكتب السماوية جميعها.

إذا أخذنا بعين الإعتبار بأن هذه هي النظرية الحقيقية للخليقة فلا بد من وجود فلسفة معينة وراء الحياة والخليقة ومن خلال صنع أو خلق أبوينا آدم وحواء.

لم تذكر الكتابات الدينية المدّة الزمنية التي قضاها أبوينا آدم وحواء في الجنة وكم كان عمرهما في ذلك الوقت عندما خرجا منها. ما علمناه بأنه بعدما أغرت الحية او الثعبان حواء وأكلت هي وآدم من ثمرة المعرفة وبهذا عصيا كلام الرب فأبعدهم من الجنة إلى الأرض. ونحن نعرف من خلال القصة بأن آدم وحواء خجلوا من الرب لكونهم عريانين بعد أكلهما من الثمرة والتي يُرمز بها للتفاح.

التحليل الفلسفي المطروح هو: كيف كانت أجساد آدم وحواء قبل أكلهما من ثمرة المعرفة, هل كانت أجسام طيفية كالملائكة أم كانت جسدية كيومنا هذا؟ إذا كانت جسدية فلماذا لم يخجلوا (آدم وحواء) من بعضهم ومن الله عند ملاقاته قبل أكلهم لثمرة المعرفة ؟؟؟

لذا يبقى الإحتمال الثاني وهو أن أجسادهم طيفية كما هي أجساد الملائكة وعلاقاتهم كانت بدون دنس وجنس وحياتهم نقية وصافية.

من هنا نستنتج بأنه توجد فلسفة كبيرة ومعقّدة من وراء الحياة والخليقة وتتكاثر الأسئلة من وراء هذا الحدث, وإليكم جزءً من الأسئلة المطروحة:

1 - ما هي الفلسفة من وراء خلق الإنسان؟؟
2 - لما ترمز ثمرة المعرفة؟؟ ولماذا نربطها فقط بثمرة التفاح؟؟
3 - لما ترمز الأفعى؟؟ ولماذا لم يذكر حيوان آخر؟؟
4 - كم من الزمن عاشا آدم وحواء في الجنة قبل طردهما منها؟؟
5 - كيف كان جسدهما قبل الأكل من ثمرة المعرفة هل جسداً فيزيولوجياً كأجسادنا أم جسداً طيفياً؟؟
6 - بعد ولادة قابيل وهابيل وشيت كيف تكاثر العالم؟؟ هل كانت هناك أمم أخرى على الكوكب أم كيف؟؟
7 - حسب الكتب والمراجع التاريخية المعتمدة على المراجع الدينية فإن شيت ومعناه "هبة الله", وكان قد وُلد بعد قتل هابيل, حَكَم أمّته لمدّة 40 عاماً وكان خطيباً بينهم"؟؟
8 - وفي نفس المراجع كُتب بأن قايين وشيت تزوجا من نساء العالم. إذن هل كان في العالم نساء وأمم آخرين غير أبناء آدم وحواء؟؟

هذه الأسئلة وغيرها تقودنا إلى أسئلة أخرى أذكر قسماً منها:

1 - هل آدم وحواء هما رمز للبشرية العامة فقط؟؟؟
2 - هل آدم وحواء يرمزان إلى الطمع من خلال أكلهما لثمرة المعرفة وبقتل قايين لأخيه هابيل؟؟؟ وهما يمثلان الخير والشر.. الين واليانغ؟؟؟
3 - هل ثمرة المعرفة هي رمز من الرموز التي لا يمكن معرفتها في حياتنا الدنيوية؟؟؟ وهي ترمز إلى المعرفة الفوق الطبيعية لبني البشر؟؟؟
4 - هل للأفعى رمز ديني أم دنيوي أم رمز آخر؟؟؟ بالرمز الديني لأنها ظهرت مرتين وفي تجربتين بالكتب المقدسة (العهد القديم) عندما تحولت عصا موسى إلى أفعى... (وبالعهد الجديد) عندما جُرّب السيد المسيح من قبل أفعى... وهي تظهر كطاقة الكونداليني في التعاليم الروحانية القديمة!!!!! أم أن الرمز هنا أعمق من تفكيرنا الإنساني؟؟؟ ومن خلال مطالعاتي الكثيرة وجدت هذا التفسير لماذا الأفعى وليس أي حيوان آخر أغرى حواء:


("لماذا الأفعى وليس غيرها من سائر المخلوقات؟ الأفعى أستخدمت رمزاً للشيطان, وفي الأساطير أخذت العشب السحري من جلجامش ومات. وشعب الله الذي عاش في أرض كنعان كان  يعبد الأفعى ويعتبرها آلهة الخصوبة. بالإضافة, حتى يومنا هذا نرى إشارة الأفعى كرمز الأطباء والصيادلة. إذن للأفعى رمزاً مزدوجاً, الشعوب التي أتت من مصر مدركين بأن الأفعى هي رمز الصحة والخصوبة ورسموا الأفعى في المعابد التي كانوا يمارسون فيها الجنس للخصوبة. لذا فإن الأفعى هي آلهة الاغراء وهي عنصرٌ أساسيّ تبعدنا عن الله لتدخلنا في الشهوة والخطيئة. فأتت الحيّة وقالت لحواء أن الله يكذب عليها وصدّقت حواء نفسها وقالت في سرّها: سأصبح مثل الله أعلم بكل شيء وأعلم بالخير والشر.)

من الطبيعي أن تراودنا هذه الأسئلة وغيرها من منطلق المنطق التفكيري للإنسان. وربما يُتّهم طارحها بالإلحاد وعدم الإيمان. ولكن بإعتقادي المتواضع فإن كل سؤال فلسفي وإستفساري أياً كان فهو منطقي جداً ويدل على الإنفتاح الفكري للسائل أو للمتعمق في موضوع الروحانيات.

في مقالات سابقة بالموقع عن الهالة ومراكز الطاقة الشاكرات ذكرنا بأنه في الجسم سبعة شاكرات أو مراكز طاقة, والشاكرا الثالثة إسمها شاكرا البطن أو الشمس وهي مركز المعدة. وحسب المعتقدات الروحانية بأن الفرق بين الجسم الطيفي والجسم الفيزيولوجي هو شاكرا البطن. وذلك لعدم وجود هذه الشاكرا للملائكة, أما للإنسان توجد هذه الشاكرا وهذا بسبب تمرد أبوينا وأكلهم من ثمرة المعرفة ولهذا السبب طردوا من الجنة. وفي كثير من الأحيان عندما نصف شخص معين بالطمع نقول "الله لا يشبعه" أو لديه كل هذه الأموال والأملاك ونقول "ما بشبع وما بقنع". من هنا نستنتج بأن هذه الشاكرا تُعبّر عن المادة وعن طمع الشخص وعن الماديات لديه. وعملياً بأكل ثمرة المعرفة فإنها دلالة على أن أغلبية بني البشر أو القسم الأكبر منهم لا يكتفون بما لديهم وإنما يحاولون الحصول على ما ليس لهم والمحرم أيضاً.

أعزائي: حاولت في هذه المقالة نقل رؤية أخرى ورؤية فلسفية لكوننا بشراً وما نراه يومياً في حياتنا اليومية لنا وللمحيطين بنا ولزعماء وأصحاب نفوذ, ليس لإعطاء تبرير وتفسير لما يحدث ولكن للمساهمة بتحليل لما يجري على أرض الواقع...!!! لذا قبل إنتقاد ما كتبته في هذه المقالة أطلب منكم التفكير والتعمق وتحليل الأمور وبعدها أكتبوا لي ردودكم لمناقشتها.




ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.

لكل موضوع فائدة..... ومع كل فائدة متعة.....


أتمنى الصحة والحياة الأفضل للجميع.

إعداد الأخصائي : إميل سمعان
 

زورونا في المركز وستشعرون في التغيير

 

عودة الى صفحة البداية

 


+ הוסף תגובה חדשה
תגובות: (צפה ב-  תגובות בעמוד זה)
Loading בטעינה...

Go Back  Print  Send Page
 
PlayStop

Loading...
  
 

 
***** ادارة الموقع ترحب بكم ***** 

 


تاريخ إفتتاح الموقع
10.5.2009
تاريخ إفتتاح المركز
2008/06

 

إعلان هام

مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي:
0503133766
دولي: 00972503133766

أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة.
 
بالنجاح للجميع...































 



 

عنوان المركز: البقيعة ( المرج ) - الجليل الغربي

الأخصائي الماستر: إميل سمعان

تل - 0503133766 أو 9572468-04


بريد الكتروني : emilesemaan@gmail.com

כתובת המרכז: פקיעין - הגליל המערבי

ההילר מאסטר: אמיל סמעאן


טל - 04-9572468 // 0503133766 

ד.אלקטרוני : emilesemaan@gmail.com

לייבסיטי - בניית אתרים