المواد باللغة العربية
في أعلى  الصفحة

English


تعداد  زوار  الموقع

מונה:

חומר בשפה העברית

ترقبوا التحديثات الدائمة في المقالات

נא לעקוב אחרי
עדכוני המאמרים 

 
مقالات جديدة :

طاقة الأنوثة والذكورية


"تقوية مناعة الجسم بالطاقة"


"طاقة الشتاء" 

"الحجامة"

"إدارة الغضب"

"المحاضرات"


"العلاجات بالمركز"
 


דף הבית >> مقالات 2 >> إستيقاظ الكونداليني عند الرجل والمرأة
 

إستيقاظ الكونداليني عند المرأة هو عكس استيقاظها عن الرجل

أوشو

 

لماذا على تقنيات التأمل أن تختلف بين النساء والرجال؟

لأنّ الإختلاف موجود. النساء والرجال أقطاب متعاكسة. والسؤال الحقيقي ذات المعنى الأهم يجب أن يكون التالي: لماذا على تقنيات التأمل أن تكون واحدة للنساء والرجال؟

على مرّ الزمان تمّ استخدام تقنيات التأمل بواسطة الرجال والنساء، والسبب في ذلك ليس تناغم المرأة مع هذه التقنيات أو مناسبة التقنية لاحتياجها الروحي. السبب هو انعدام وجود التقنيات الخاصة بالنساء وحدهنّ فقط بمعزل عن الرجال، لأنّ أحداً لم يفكّر بالنساء. قد كُنّ وإلى الآن لا يزَلْنَ الجزء المهجور المُتَجاهَل من البشرية. الجزء المعزول. هكذا تمّ تطوير جميع التقنيات التي تخصُّ الرجل لأنّ تطوير التقنيات حدثَ تحت إشراف الرجال وبواسطة الرجال.

الرجل اختبر التقنيات وجرّبها على نفْسه. هكذا كانت البداية، فعرف الكثير عن أسرار طاقته وطرُق سيْرها وتوجّهاتها وأساليبها وأبعادها وممرّاتها. وكان عمله مبنياً على هذه الأسُس. هكذا تمّ تطوير تقنيات التأمل بواسطة الرجال ومن أجل الرّجال دون أخذ المرأة في الإعتبار ووضعها في الحُسبان.


ليس باستطاعة النساء في الإسلام الدخول إلى المسجد دوماً كما الرجال. ليست المرأة جُزْءً من الإسلام فعلاً كما هو الرّجل. المساجد للرجال. وقد أصرّ بوذا ولسنوات عديدة على عدم إدخال النساء إلى جماعات التأمل. أما ماهافيرا فقد أدخَل النساء إلى الجماعات ولم يُنكر عليهنّ هذا الحق، لكن لم يتمّ تطوير أي تقنية تأمل خاصة بهنّ. جميع التقنيات كانت مُصمَّمة من أجل الرجال. ودخلَت النساء في هذه التقنيات. ولأنّ التقنيات غير مُصَمّمة لهنّ، غير مُفَصَّلة على مقاسهنّ لم تكُن النتائج إعجازية يوماً. كانت النتائج عادياً دوماً. ما كانت إعجازية أبداً. وهذا أمر طبيعي. ما الحاجة من وجود جميع هذه الأديان والمذاهب والطوائف حول العالم؟ لا حاجة سوى لوجود دين للمرأة ودين للرجل. ولا يجب أن يدخُلا في صراع. لا صراع بين هذيْن الدّينيْن، بل تزاوُج وانصهار حتى يُصبِحا وِحدة واحدة، وجسداً واحداً. المحبة تُآلِف بينهما.

كلّ مستوى وطبقة من مستويات وطبقات عالَم المرأة الفيسيولوجي والنّفسي الذهني تختلفُ أشدّ الإختلاف عن عالم الرجل الفيسيولوجي والنّفسي الذّهني. ليس مختلفة فقط، بل هي العكس والنقيض.

لنأخذ على سبيل المثال تقنيات اليوغا التي تختصُّ بإيقاظ سرّ الألوهية (الكونداليني – قوة الحياة) الساكن في أعماق كيان الإنسان… هذه التقنيات غير مُصَمَّمة للنساء على الإطلاق. كثيرون سوف يُصدَمون عندما يسمعونني أقول هذا الكلام. النساء سوف يُصْدَمْنَ على وجه التحديد. سوف يشعُرْن بأني سلَبْتهنّ شيئاً. هكذا تقنيات ليست مُعَدّة لهنّ أبداً لأنّ مقام وجود وسكَن الكونداليني/قوة الحياة عند الرجل إنما هو عند مركز الرجل الجنسي الموجِب الذي فيه. والمركز الجنسي الموجِب لدى الرجل متواجد عند جِذر القضيب. الأمر يختلف بالنسبة للمرأة. هذا المركز عند المرأة هو مركز سالِب لذا ليس في الإمكان إيقاظ قوة حياتها أو طاقتها الإلهية من هذا المقام السّالِب. لقد لاحَظْتُ بأنّ النساء متى ما أسْرَرْنَ بأنّ قوة حياتهنّ/الكونداليني تستيقظ بداخلهنّ وأنهنّ يشعرْن بها، إنها مخيلتهنّ التي تعمل. مستحيل أن تستيقظ بهذه الطريقة لكن قدرتهنّ على التخيُّل عظيمة بشكلٍ يفوق مخيّلة الرجل. لذا فإذا بدأتُ بالعمل مع عشرة رجال وعشرة نساء، فإنّ تسعة من النساء سوف يشعُرْنَ بالكونداليني تستيقظ، وواحد من الرجال فقط سوف يشعر بها تستيقظ. هذه معجزة لأنّ الأمر مستحيل الحدوث. حدوث هكذا أمر مستحيل علمياً لأنّ الطاقة لا يُمكن لها أن تتدفّق إلا من خلال مقام أو قطبٍ موجِب.

يجب علينا تطوير تقنيات مختلفة تماماً من أجل المرأة. لا شيء في المرأة والرجل متشابه وهذا حال بديع. هذا الحال من التعاكس هو السبب في خَلق دائرة قدسية من الطاقة الكونية بينهما عندما يتمّ اللقاء. طاقاتهما العكسية هي التي تجذب بعضها وتنجذب إلى بعضها فتحنُّ إلى اللقاء حتى تُكمِّل بعضها وتتوحَّد وتتجاوز نفْسها.

ليس باستطاعة الأجساد والعقول المتشابهة أن تنصهر وتذوب في بعضها، فهذا خروج عن الدائرة الكونية الذبذبية التي يخلقها توحُّد هذه الأجساد وانصهارها وعقولها عند اللقاء. لذا أقول بأنّ المثليّة الجنسية هي خروج عن هذه الدائرة الكونية الذبذبية. عاجلاً أم آجلاً سوف تنتشر المثلية الجنسية حول العالم أجمع. وفي أمريكا يُسمح للمثليين الجنسيين بالزواج. وعلى الدولة أن تسمح بزواج المثليين إذا طالبَ الشعب بهكذا أمر لأنّ من واجب الدولة أن تخدِمَ الشعب. إنْ أراد رجُلان أن يتزوجا ويعيشا مع بعضهما فهذا الأمر ليس من شأن أحد، وليس من حق أحد التدخّل أبداً خالقاً في وجههما العقَبات. قرارهما جيّد. وإنْ أرادت امرأتان أن تتزوجا وتعيشا مع بعضهما البعض فهذا أيضاً ليس من شأن أحد. هذه حريتهما. لكن الأمر غير علمي ولا أساس له في العلم. هذا شأنهما وحريتهما، لكنه غير علمي. هذا حقهما لكنهما لا ينظُرا إلى أساليب الطاقة البشرية الأساسية وكيفية عملها وحركتها. ليس بإمكان المثليين الجنسيين تطوير مستويات روحية أبعد من الأبعاد بسهولة. سيغدو الأمر في غاية الصعوبة لأنّ أسلوب سيْر وعمل طاقاتهم مُشوَّش وغير مُنتَظم. آلية عمل الطاقة في صِدام. واليوم إذا انتشرت المثلية الجنسية أكثر وأكثر في العالم، علينا بتطوير تقنيات تأمل مختلفة تماماً من أجلهم. تقنيات لم تُعرَف من قبل، لأجل مساعدتهم على القفز أبعد من الأبعاد.

إكتمال دائرة التوحُّد والإنصهار يحدث عند لقاء قطبين متعاكسين تماماً فيُكملان بعضهما. عندها يكتمل في الآخر كلّ شيء. يُشبَع في الآخر كلّ شيء. أنظُر للأمر من هذا المِنظار:

المَهبل هو القطب السّالِب في الجسد الأنثوي والصّدر هو القطب الموجِب (الين واليانغ). هذا أساس وعِماد مغناطيسية الإنجذاب: القطب الموجِب موجود بالقرب من الثديين والقطب السّالب بالقرب من المهبل. بالنسبة للرجل، يتواجد القطب السّالب عند صدره، والقطب الموجِب عند قضيبه. لذا وعندما يلتقي الصَّدران –الأنثوي والذّكري– فإنّ السّالب والموجِب يلتقيان، وعندما يلتقي مقاما الجنس أثناء الممارسة الجنسية، فإنّ الموجب والسالب يلتقيان. الآن تلتقي كِلا القاعدتين المغناطيسيتين عند أقطابهما المتعاكسة. الآن تُخلَق الدائرة الطاقية الذبذبية فتتمكن الطاقة من التدفق والإنسياب. هذه الدائرة لن تحدث إلا عندما يكون الرجل والمرأة في حال من الذوبان بالحب. عندما يجمعهما الحب. فإن لم يجمعهما الحبّ الذي بينهما لن يكون اللقاء سوى لقاء مقامات جنسية. قطب موجب يلتقي قطباً سالِباً. سيكون هناك تبادل للطاقات ولكنه سيكون تبادلاً أفقياً طولياً. ليس بالإمكان خِلق دائرة متكاملة تسري الذبذبات نوراً فيها وتجري. لأجل هذا السبب لن تشعُر بالإكتفاء ما لم يجمعك الحبّ بالشريك.

ليس الجنس بدون حب إلا مَضيعة للوقت. لا شيء يجري في الأعماق ويتحرك. الطاقة تتحرك لكن مسارها طولي والدائرة مفقودة. والتوحُّد الروحي وليد التوحُّد الجسدي يولَدُ من رحم هذه الدائرة. هو توحُّد لا يولَد إلا في حضور هذه الدائرة. حتى صدر الرجل والمرأة لا يلتقيا حقاً إلا عندما يكونا في حالٍ من الحبّ العميق وليس قبلاً. ممارسة الجنس سهلة إذاً، ولكن ممارسة الحبّ هي أكثر تعقيداً. ممارسة الجنس هي حالة جسدية تلتقي بين أحضانها طاقتان وتتبَدّدان. لأجل هذا يلحقُ الإحباط ممارسة الجنس كما ظلّها، لأنّ الطاقات قد بُدِّدَت وما اكتسبَ الإنسان شيئاً. هذا المكسَب الطاقي الذبذبي لا يحدثُ إلا في حضور الدائرة وفي قلبها وعند اكتمالها. عندها يخرج الطرفان من الجنس والطاقة تملأ مساراتهما وممراتهما الداخلية الأثيرية. يخرجان ومزيد من الحيوية والحياة تتراقصُ على مسارح كيانهما.

عندما يمارس الرجل والمرأة الجنس وليس الحب فيُبَدِّدان الطاقة ولا يكسَبا شيئاً في المقابل، يكون الرجال أكثر عُرضة لخسارة الكثير من الطاقة بشكلٍ أكبر من المرأة. لهذا السبب بإمكان المرأة أن تصبح مومساً لأنّ الرجل هو القطب الموجِب والمرأة هي القطب السّالِب. وفي ممارسة الجنس الجسدي فقط بدون حب، الجنس الطولي بدون دائرة، تتدفق الطاقة من الرجل باتجاه المرأة وليس العكس. لذا باستطاعة المرأة ممارسة الجنس 20 أو 30 مرة في ليلةٍ واحدة بينما يقعُ الرجل عاجزاً عن فعل هذا. حتى ممارسة الجنس لمرّتين تحتاج عمراً معيناً كي يستطيع الرجل القيام بها. لذا فالدعارة إذا كانت سيئة فهي بالنسبة لي ليست سيئة بسبب أنها دعارة. هي سيئة بسبب عدم خَلق الدائرة. لا أحد يُشحَن بالطاقة. الطاقة تتبدَّد لا أكثر. في حضور الحب يلتقي الرجل والمرأة عند كلا الطرفين، فيُعطي الرجل المرأة ثم تعيد المرأة للرجل الطاقة وتردّها له. هذا تبادُل طاقي.

ستكون تقنيات التأمل بالنسبة للإناث جيدة إذا بدأت من الصّدر، من الثدي. هذا هو القطب الموجِب لديهنّ. بسبب هذا الإختلاف في الأقطاب تجد الرجل دوماً ما يحاول الدخول في المرأة مباشرةً. تجده غير مهتم بالمداعبة وفنونها لأن قطبه الموجِب جاهز باستمرار. والمرأة دائماً ما تتردّد من الدخول في الممارسة الجنسية مباشرةً بدون مداعبة لأنّ قطبها السّالب ليس جاهزاً بعد. وليس بإمكان هذا القطب أن يكون جاهزاً. ما لم يبدأ الرجل بعِشق صدر المرأة وإظهار الحب لثدييها وبشغف فإنّ القطب السّالِب لديها لن يصبح جاهزاً. بإمكان المرأة الإستسلام لما يريده الرجل لكنها لن تكون مشاركة ولن تشاركه في أيّ مما يفعله.

الرجل يظنّ بأنّ ممارسة الجنس هي بالأمر البسيط. فلماذا يضيّع الوقت؟ سيدخل في المرأة مباشرةً وينتهي في غضون دقائق. لكن المرأة لم تكن شريكاً في كلّ ما حدث. المرأة لم يجتاحها الإهتياج الجنسي ولم يدبّ في أوصالها الشغف والشبق حتى. لهذا تسعى النساء دوماً إلى لفت نظر الحبيب إلى الصّدر، إلى جعله يغدق على صدرها من حبّه وشغفه، إلى لمْسِ صدرها. هذا توق عميق داخل المرأة. يتجاوب قطب المرأة السالب ويستجيب، وهو القطب الثاني للقاعدة المغناطيسية، يتجاوب فقط بعد أن يمتلىء صدرها بالطاقة. عندها تدبّ الحياة في قطبها السالب فتشارك في الجنس ويغدو الإتصال والتواصل والوصال عميقاً بينها وبين الشريك. عندها ينصهر كلاهما في قلب بعضهما. لا بدّ من المداعبة.


يتحوّل الزواج إلى صحراء جرداء قاحلة لأن الرجل وعندما يلتقي بإمرأة جديدة في بداية الطريق تجده يولي مداعبة جسدها اهتماماً. لن يكون قادراً على التكهّن بما إذا كانت ستسمح له بالدخول في الممارسة مباشرةً، فيداعبها. لكنها وعندما تصبح زوجته تصبح بالنسبة له أمر مضمون وكأنه يمتلكها فيعتبر الدخول في الممارسة مباشرةً وكأنه حق له، وأنْ لا حاجة للمداعبة بعد الآن. الزوجات غير مُشبَعات أبداً من قبل أزواجهن. والسبب أن حب أزواجهن لهنّ يُترجَم بالطريقة الخاطئة. الرجال لا تفكر بأنّ وجود النساء يختلف تماماً عن وجودهم، أن أجساد النساء تستجيب بشكلٍ مختلف تماماً ومعاكس لاستجابة أجسادهم.

تركيز الرجل على صدر المرأة وذوبانه فيه سوف يمنح الأنثى المتأملة إحساساً جديداً. إحساساً جديداً عن جسدها إذ بإمكانها الآن أن تشعر بجسدها يهتزّ بأكمله انطلاقاً من مركزها مركز الصّدر. المرأة قادرة على بلوغ نشوة جنسية عميقة من مجرد الذوبان في حبّ صدرها لأنّ قطبها السّالب سوف يستجيب ويصحو تلقائياً.

هناك أمور عديدة أخرى. إنْ بدأت المرأة من صدرها وتأمّلت وركّزت على حلمات الثديين سامحةً لإحساسها باستشعار تحرّك وجريان الطاقة منهما، سوف يمتلأ صدرها بالطاقة بمجرد اقتراح تشعره بداخلها حتى. سوف يتوهج ثدياها بالطاقة ويبُثّانها. سوف يصبحان ساخِنيْن مُستثارَيْن فيستجيب مهبلها مباشرةً. فقط بعد أن يستجيب مهبلكِ ويتذبذب ويرتعش، تبدأ الكونداليني/قوة حياتك/ السر الإلهي فيكِ بالإستيقاظ والنهوض والإنطلاق. سيكون مسارها مختلفاً عن مسار الرجل، وستكون طريقة استيقاظها مختلفة أيضاً.

تصحو الكونداليني داخل الرجل بشكلٍ قوي جداً، بفعالية ونشاط. لهذا تمّ تسمية صعودها بنهوض الأفعى. بقوة مفاجئة، فجأة، بهزّة برعشة تتمدّد الأفعى. ويتمّ الشعور بها عند أكثر من نقطة. تُسَمّى هذه النّقاط بالشاكرات (المقامات). متى ما وَجَدَت هذه الأفعى مقاومة فسوف تفرض نفسها. كما يدخل القضيب في المهبل، كذلك يكون مسار وممرّ صعود الكونداليني مماثلاً في الرجل. عندما تصحو هذه القوة الإلهية المقدسة فإنّ حركتها الداخلية هي أشبه بحركة القضيب يتحرك داخل الممرّ.

والأفعى هي رمز خاص بقضيب الرجل. إنه فقط ولأجل عدم استعمال اللغة مباشرةً كما هي، ولأجل عدم تسميتها بالقضيب، فقد سمّوها بالأفعى. لا بدّ وأنك سمعت بحكاية جنة عدن حيث أغوَت الأفعى حواء لأجل أن تأكل الفاكهة من شجرة المعرفة. يبحث العلماء اليوم ويقولون بأنّ هذه الأفعى هي مجرّد رمز آخر لقضيب الرجل، استُخدِمَ لأجل عدم استعمال الإسم مباشرةً. لذا فالمسألة لم تكن مسألة تناول فاكهة من شجرة المعرفة، بل هي حكاية الطاقة الجنسية.

ذات الرمز تمّ استخدامه في الهند: تنهض الأفعى تماماً كما ينتصب القضيب. تنهضُ في هزة في رعشة وتتحرك في الداخل.

إحساس المرأة باستيقاظ الكونداليني سيكون مختلفاً، بل عكس إحساس الرجل. إن المرأة وكما تشعر عندما يدخل القضيب داخل مهبلها، حيث تخالجها أحاسيس التحلّل والذوبان والترحيب، وكيف أن مهبلها يمهّد الطريق لأجل الترحيب بالقضيب، فيرتعش ويهتزّ برقة شديدة جداً في حالٍ من الترحيب والتلقي الشديدين، في حالٍ من الترحيب المُحِب الوَدود، ذات الإحساس سوف يخالج المرأة عند استيقاظ قوة حياتها.

سوف تصبح المرأة متلقِّية حساسة مُنفَتِحة لأجل التلقي عندما تستيقظ قوة حياتها، وكأنّ ممراً بداخلها يُفتَح. لن يكون هناك إحساس بأفعى تنهض، بل ببابٍ يُفتَح ومَمرٍّ يُفتَح حيث يتمّ تمهيد الطريق. ستكون المرأة متلقّية سالِبة. مع الرجل سيكون هناك إحساس بشيء ما يدخل. أما مع المرأة سيكون إحساساً بشيء يُفتَح وليس يدخل.

لذا، علينا تطوير تقنيات تخاطب وتحاور جسد المرأة بعيداً عن هراء العادات والتقاليد والأخلاقيات المتزمتة القديمة. ورغم أن التقنيات سيحكمها الإختلاف إلا أن النتيجة المُطلَقة ستكون واحدة للمرأة والرجل: الإستنارة.

 

أوشو المستنير الحبيب عن أسرار وعلوم استيقاظ سرّ الحياة في المرأة والرجل – أسرار أبعد من الأسرار



المقالة منقولة للإستفادة  والمعرفة

ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري
.
 

لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة...


أتمنى لكم الحياة الأفضل.

الأخصائي : إميل سمعان

 زورونا في المركز وستشعرون في التغيير

 

عودة الى صفحة البداية
 

 


+ הוסף תגובה חדשה
תגובות:
Loading בטעינה...

Go Back  Print  Send Page
 
PlayStop

Loading...
  
 

 
***** ادارة الموقع ترحب بكم ***** 

 


تاريخ إفتتاح الموقع
10.5.2009
تاريخ إفتتاح المركز
2008/06

 

إعلان هام

مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي:
0503133766
دولي: 00972503133766

أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة.
 
بالنجاح للجميع...































 



 

عنوان المركز: البقيعة ( المرج ) - الجليل الغربي

الأخصائي الماستر: إميل سمعان

تل - 0503133766 أو 9572468-04


بريد الكتروني : emilesemaan@gmail.com

כתובת המרכז: פקיעין - הגליל המערבי

ההילר מאסטר: אמיל סמעאן


טל - 04-9572468 // 0503133766 

ד.אלקטרוני : emilesemaan@gmail.com

לייבסיטי - בניית אתרים